نبذة عن موضوع الندوة:
يعتبر سرطان تجويف الفم، وبالأخص سرطان الخلايا الحرشفية، من بين أكثر 10 أنواع سرطان شيوعا في العالم. وتتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم تدخين التبغ وتناول الكحول. تشمل المخاطر الأخرى سوء نظافة الفم واستخدام أي نوع من التبغ، بما في ذلك السجائر ومضغ التبغ وغير ذلك، بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي.
تشكل الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في التجويف الفموي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما نسبته 1.5% من مجمل السرطانات، مع تضاعف متوقع في معدلات الإصابة والوفيات بحلول عام 2030.
وقد سُجِّلت في الأردن 97 حالة جديدة و47 حالة وفاة بسبب سرطان تجويف الفم في عام 2020، مع نسبة حدوث أعلى لدى الذكور مقارنةً بالإناث تقدر ب 1:2. وقد يعود ذلك إلى استهلاك أعلى للتبغ والكحول لدى الذكور.
يعتمد علاج سرطان الفم على مرحلة السرطان وموضعه. وفيما يخُص سرطان الفم القابل للاستئصال، يكون العلاج جراحيًا لإزالة الورم في البداية، وقد يُتبع ذلك بالعلاج الإشعاعي أو العلاج الإشعاعي الكيميائي المتزامن المساندين –المُتكيفين حسب عوامل الخطورة النسيجية-.
تتضمن عوامل الخطورة النسيجية حجم الورم السرطاني، ومرحلة تطوره وانتشاره إلى العقد الليمفاوية في العنق. تحدد هذه العوامل الحاجة إلى إسناد الجراحة الأولية عبر إلحاقها بالعلاج الإشعاعي أو الإشعاعي الكيميائي المتزامن المساندين.
الهدف من الندوة: تقديم أحدث المستجدات في نهج العلاج متعدد التخصصات الذي يستهدف سرطان تجويف الفم.
الجمهور المستهدف: تستهدف الندوة المختصين والمتدربين المهتمين بسرطانات الرأس والرقبة، كاختصاصيي جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة وجراحة الوجه والفكين وجراحة الترميم، واختصاصيي طب الأورام السريرية والمعالجة الإشعاعية، واختصاصيي علم الأنسجة، وغيرهم من المهنيين الطبيين المشاركين في علاج المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق.
التاريخ والوقت: 24 نيسان 2024 من الساعة 2:00 مساءً حتى الساعة 6:30 مساءً.
المكان: قاعة رقم 4، الطابق الثالث، مبنى الشيخ خليفة، مركز الحسين للسرطان.