مذكرة تفاهم بين مؤسسة الحسين للسرطان وبوابة الأردن للسياحة العلاجية

مذكرة تفاهم بين مؤسسة الحسين للسرطان وبوابة الأردن للسياحة العلاجية

 
عمان، آب 2018: وقعت مؤسسة الحسين للسرطان مع بوابة الأردن للسياحة العلاجية والاستشفائية (ميدكس الأردن)، مذكرة تفاهم لإدراج مركز الحسين للسرطان ضمن البوابة الإلكترونية المخصصة لتنمية وترويج السياحة العلاجية في المملكة.

وقع المذكرة مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، ورئيس هيئة المديرين لبوابة الأردن للسياحة العلاجية والاستشفائية (ميدكس الأردن) وليد تحبسم.
 
وتعمل بوابة (ميدكس الأردن) على إبراز المكانة المتقدمة التي وصل إليها الأردن كوجهة سياحية مثالية للعلاج والاستشفاء، وهي عبارة عن بوابة إلكترونية توفر معلومات متكاملة لكل من يقصد الأردن للعلاج، مما سيدعم نمو القطاع الوطني للرعاية الصحية.
 
وتأتي المذكرة في سياق تأسيس شراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية ولتسهيل تواصل مرضى السرطان من داخل وخارج الأردن مع مركز الحسين للسرطان الذي يوفر أفضل علاج شمولي لمرضى السرطان الأطفال والكبار بمستويات تضاهي ما يتوفر في كبرى مستشفيات العالم، وتكون الخدمات الطبية التي يقدمها الأردن والمركز من خلال بوابة ميدكس الأردن في متناول اليد بسهولة عبر عرضها بطريقة فعالة ترتقي بجودة خدمات القطاع الطبي بشكل ملموس.
 
وقالت السيدة نسرين قطامش، إن تعاون مؤسسة ومركز الحسين للسرطان مع "ميديكس الأردن" يجسد خطوة مهمة، إذ يفضل الجميع في الوقت الحالي الحصول على الخدمات إلكترونياً، ويتماشى هذا مع حرصنا على تسهيل إجراءات قدوم مرضى السرطان العرب إلى المركز بسهولة تامة، وخاصة مع تزايد أعداد المرضى الذين يقصدون المركز بحثاً عن العلاج بتقنيات عالمية ولكن في بيئة عربية نعتز بها."
 
من جهته، أكد نائب رئيس هيئة المديرين لبوابة (ميدكس الأردن) كريم مبارك، أن ما يميز البوابة هو توجهها الواسع لخدمة العملاء بتوفير أفضل الحلول التي تسهل النظام العلاجي والاستشفائي في إطار التعاون بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بالسياحة العلاجية والاستشفائية.
 
وتهدف بوابة الأردن للسياحة العلاجية والاستشفائية (ميدكس الأردن) إلى إنشاء مركز موحد يوفر معلومات شاملة لزوار الموقع حول الأردن ليكون وجهة سياحية علاجية واستشفائية، مما يؤدي إلى تعزيز تجربة المرضى من خلال دمج الخدمات العلاجية والاستشفائية وخدمات الاستقبال والإرشاد من خلال التكنولوجيا.
 
-انتهى-